السلام على من اتبع الهدى..
أما بعد..
فلقد رأيت موقعكم و إلمَ يدعو..
و أنا في الحقيقة (كنت) نـازي الميول.
و كنت من مؤيدي إبراز الجهد النازي.
و من أكبر المعجبين (لساعتي) بالبطل القومي الألماني هتلر.
و لكن ما أراه في تلك الحقبة من التعاون بين العرب و الألمان النازيين.
و ما أراه اليوم من الكره الشديد بين العرب و النازية.
يجعلني أضرب أخماس في أسداس.
لمَ يكره النازيون الجدد المسلمين؟.
ألم يتعونوا مع المغتي المقدسي قبل 70 سنة ؟.
ما الذي يجري الآن؟
كلنا سمعنا عن الشربيني التي قُتلت لا لسبب ..بل لكونها مسلمة.
و رأينا المقطع الأليم الذي ذُبح فيه رجل مسلم (قوقازي الملامح) و قُتل آخر رمياً بالرصاص لينتهي المقطع الروسي (السلافي) بالتصفيق الشديد من قبل منظمة الدم و الشرف!.
بل مما يزيد الأمر قرفاً أن يظهر في النازيين الجدد (المثليين) و هم للأسف -قادة فكريين لهم- وكلنا نعرف أن المثليين من الفئات المحاربة في جدولة هتلر، و ظهر معهم التعاون الجديد مع اليهودية و الصهيونية للأسف الشديد.
دعونا من الحماس و الاندفااع.
أريد إجابة صريحة..
إذا كان النازيون يحاربوننا لأننا (حنطيين) اللون، و لكوننا مسلمين..
فلماذا نؤيدهم.؟.
و على ماذا ؟.
و أين ذهبت المبادئ النازية حينما أرى سلافيا يقول : هـايل هتلر.
لينما كان هتلر يقتل بالأمس أمه و أخته و أبوه لكونه سُلافياً.![b]