[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
[اخوانى الاعزاء كثيرا مايتم اتهام كل من ينادى بالمبادىء الاشتراكية القومية بانة يمارس نوع من انواع الارهاب الفكرى
وانة يدعوا الى ديكتاتورية طالما عانينا كلنا كعرب منها
ويشط احدهم بانك تدعوا لى محارق لمخالفيك فى الرئى والعقيدة
وانا استغرب هذا جدا
فعندما ننادى بمبدء الحزب الواحد وانعدام اهلية النظام البرلمانى
ليس معناة اننا نحجر على فكر شخص
بل من قال ان هذة النظم الديموقراطية كما تدعى هى النظم الصحيحة للحكم
وهل قول عدم التعامل مع اليهود او الشيوعين تميز على اساس الدين او الفكر(مع انى تماما مع تميز الناس على اساس فكر)
اولا دعونا نقراء بعض سطور من كتاب كفاحى للزعيم البطل :ادلوف هتلر
فى الفصل الثانى
تحت عنوان النظام البرلمانى
يسرد تجربتة مع النظام البرلمانى النمساوى ويظهر عيوب النظام البرلمانى عموما
ونلخصها كالاتى
1-النظام فى حد ذاتة
فالنظام البرلمانى يختلف تماما عن نظام الشورى الاسلامى وحتى لاندخل الدين فى الامر
النظام البرلمانى الديموقراطى هو الاتى
يقوم على الانتخابات لافراد يمثلون الشعب
يقوم هؤلاء الافراد بالتصويت على القرارات المصيرية والقوانين الجديدة
ربما ترى الامر رائع وان لشعب هو الحاكم الى اخرة من ترهات الديموقراطية المزعومة ولكن اليك الوجة لحقيقي
النظام ينقسم الى 3 اقسام
1-الانتخاب
2- الفرد المنتخب
3-قيام الفرد المنتخب بمتابعة الامور
(سوف اتحدث عن هذة الامور بالمقارنة بالنظام المصرى خصوصا والعالمى عموما)
1- الانتخاب
وهو الفشل بعينة
فى مصر من يترشح للنتخابات وينجح (بفرضية عدم وجود تزوير)
اولا يترشح عن حزب او مستقل
اوهذة النقطة لاتفرق كثيرا فالذين ينتخبون على اساس حزبى لا يتعدون 25% من اجمالى الناخبين
اما الاغلبية فهى اما منساقة او مخدوعة كما سنبين
بعد الترشح ياتى دور الاعلام الذى يصور البطل المنقذ راعى حقوق الغير ابن الدايرة الخ
مما يوجة عقل امتلقى على استقبال افراد معينة حتى ولو كان تاريخها سىء السمعة ولكن يتم تلميعة للناخب (دور الاعلام فصل بمفردة)
ينجح الفرد بناء على اختيار اناس معظمهم لا يعلم لما قام باتخابة اساسا
وهنا لانقلل من عقلية الفرد العام فانا وانتم من العوام
ولكن شعبنا يعانى من الامية الثقافية والسياسية حتى متعلمية الحاصلين على اعلى الشهادات
مثال
الانتخابات الامريكية الرئاسية
نجح اوباما
اولا تم تحضير فئة معينة من الشعب وهم السود والاتنيين والصنيين ........الخ من الجنسيات الغير بيضاء
حيث تم تصوير ان ترشيح رئيس اسود نجاح لهم انة نصر رهيب (سبحان الله مع انهم يتغنون دائما بعدم العنصرية وحقوق الانسان ولكنهم يتكلمون عن لون جلدة وكائنة اعجاز)
ثانيا استهداف فئة العرب
اوباما اصلة مسلم
اوباما ابوة كينى
وكائنة ابن خالت بنت عم عمك وقريبك ومن دمك
واسترضاء اليهود تم وانت اعلم منى
ثم لاستمالة كل التيارات بنغمة التغيير
ويس وى كان
يعنى لايعلم برنامج سياسي واضح تم الانتخاب على اساسة بقدر ماتم الانتخاب على الاسس السابقة
2- الفرد المنتخب
هل يعمل هذا الفرد لمصلحة الشعب فعلا؟
ام هل هو يصلح اساسا لتمثيل الشعب؟
بل الاهم هل لدية الخبرة الازمة والمعرفة ليصوت فى كل قضايا الشعب؟
النظام المصرى نصفة فئات اى متعلمين واصحاب شهادات والاخر عمال وفلاحيين
وليس انتقاصا من العمال او الفلاحيين فان البداية تقول ان النصف الان او اقل منة قليلا تعليمة وثقافتة متوسطة ومحدودة فى اتجاة معين
فهم يتم توجيههم من رؤس الاحزاب بدون رئي شخصي لهموهو مايمثل الاف الناخبين
3-قيام الفرد المنتخب بمتابعة الامور
بعد ان اوضحنا عدم اهلية معظم المنتخبين لمتابعة الامور لقصور شخصى
نرجع لنظام التصويت نفسة
(بافتراض ان النظام يعمل اساسا)
مثلا عند التصويت على قانون بمبدء الديموقراطية المطلقة
اولا يتم عرض امور ربما لا توافق عليها الدولة لامور ابعد من نظر المجلس ولا يمكن قولها علنا
موضوع النقاب فى اوربا والمئاذن مثلا
لايمكن لحاكم اوربى ان يقول لا تصوتو لان ممكن ان العرب يثورون ويقاطعون المنتجات او ان يرفضوا التعامل مع منتاجاتنا
والا سيتم اتهامة بالجبن او بلاسلمة
ومع هذا يطرح القانون ويوافق علية
بدون موافقة الحكومة
فهل اذا ترتب على هذا القرار مشاكل للدولة من سيحاسب
الحكومة
البرلمان
الشعب؟
بل اذا صوت البرلمان وهو الاغلبية التى مهد لها الاعلام الذى يعمل لمصلحة شخصية او خارجية على امر مصيرى للشعب فمن النمسؤل بل وكيف يكون هذا النظام يعمل لمصلحة الفرد العام؟؟؟
اعذرونى فى اسلوبى المتواضع وطريقة العرض المملة ولكن ارجو ان تكون صورة الديموقراطية الحقيقية قد بانت واضحة
ولناعودة